اسمها كهانة ورجم بالغيب.
قبل أن تطالب باحترام كلام لشيخك لا بد أن يكون كلامه محترمًا، وبالتالي فالعرافون الذين يضربون آيات القرآن ببعضها، بحجة الحسابات العددية نبوءاتهم ليست سوى كهانة، ورجم بالغيب، هذا هو الاسم الحقيقي للعبث الذي قاموا به بلا تزييف، لا اجتهاد ولا باقي الأوصاف التفخيمية التي تطلق عليهم زورًا، بل هم تجار باسم الدين حصدوا الإعجابات، ونشروا الخرافة بين الناس، ولا يقال: ترفقوا بطلبتهم: طلبة ماذا؟ بطالة تحلقت حول الكهانة، هذا ما يقومون به فحسب، وهؤلاء الذين تأخذهم الحميَة على شيوخهم باسم الدين، لو كانت حميّتهم حقيقية لرفضوا أن ينسب إلى القرآن ما ليس فيه، وما لم يدل عليه.