“هناك مجموعة توصيات طبية وردت في الروايات الواردة عن النبي وآل البيت”[١]
“الاستشفاء بالتربة الحسينية المقدسة له عدة أنحاء: تارة يكون بالتمسح بها وإمرارها على موضع الألم والوجع، وتارة ثانية بحمل المريض لها معه حال مرضه… وقد أجمع العلماء على جواز أكل التربة الحسينية لأجل الاستشفاء بها، وقد نصت كلماتهم على ذلك”[٢]
“يستحب أكل التربة الحسينية للاستشفاء، فإنها شفاء من كل داء بإذن الله إلا السام، وإنها من الأدوية المفردة، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته” [٣]، “وردت عدة روايات ظاهرها استحباب إمرار تربة الحسين على العين لتحصيل الأمان” [٤]. ——————— [١] فقه التربة الحسينية، محمد رضا الساعدي، مؤسسة نور الشريعة، ص٢٧١. [٢] المصدر نفسه، ص٤١. [٣] المصدر نفسه، ص٨٤. [٤] المصدر نفسه، ص٢٧١.