“هذا الدين كما يعلم الجميع وبخاصة المتفقهين منهم مختلف فيه أشد الاختلاف، وليس هذا الاختلاف كما يظن كثير من الكتّاب أو العلماء محصورًا في مسائل فرعية قليلة كما يقولون، بل هذا الخلاف يتعداه إلى المسائل الاعتقادية.…فأي دين هذا الذي ينبغي أن نرجع إليه؟ أهو بمفهوم مذهب فلان؟ إلى آخر ما هنالك من مذاهب… فإذا رجعنا إلى أي مذهب سنجد هناك بضع مسائل أو عشر مسائل أو عشرات المسائل تخالف السنة، إن لم يخالف الكتابَ بعضُها.”

(التصفية والتربية، محمد ناصر الدين الألباني، المكتبة الإسلامية، عمان-الأردن، الطبعة الأولى: ١٤٢١هـ، ص١٤، ١٥.)