العديد من مشاهير برامج التواصل الاجتماعي، تشكل لهم شهرتهم فضحًا لشعاراتهم، التي يزعمون فيها محاربة الاستبداد، وتكميم الأفواه، فشهرتهم مجرد بروفة لسلطتهم!

فذاك المتمسك بعرش اللايكات والمشاهدات، ويمارس أشد أنواع التسلط على مخالفيه، ماذا لو كان بيده أكثر من ذلك؟

كم في وسائل التواصل من ممالك افتراضية، تتوزع سلطاتها هنا وهناك رغم أنها لا تحتاج في عزلها إلى أكثر من انقطاع خدمة الإنترنت، أو الكهرباء!