كل فرقة إسلامية في التاريخ عرضت سرديتها ومواقفها على أنها الدين نفسه، على أنه وحي لا غير ذلك، فنحن أحوج ما نكون إلى تعميم المقولة “لما استعمل الرواة الكذب، استعملنا لهم التاريخ” على تلك المقالات نفسها بتتبع تشكلها مدة وراء أخرى لتنضج، لتضحي وكأنها مقولة جاهزة تصلح للتعميم.