الغوص في طبقات تشكل الكلام (مقالات الفرق الإسلامية) هو رحلة في سردية تحدد قراءتها: من هو الآخر ومن نحن؟ هي رحلة في الهوية، هذه الرحلة يجب ألا تعرف المجاملة، فتحريف التاريخ يعني أن ننتج أجيالًا لا تعرف حقيقة نفسها، وهذا يظهر الضرورة الملحاحة لدراسة تاريخ الكلام بطريقة علمية، لا مجال فيها للجعجعة والإنشاءات المتصنّعة!