“لو كانت الدعوة الإسلامية المعاصرة تحمل ذرة من التفتح العقلي، والاستنارة، والرغبة الحقيقية في التحرر من سيطرة الأجنبي، لكان أول وسائلها إلى تحقيق هذا الهدف فهم الخصم فهمًا صحيحًا، وتكوين صورة صادقة ومتوازنة عنه، ولعملت على غرس روح البحث والنقد في نفوس أتباعها، بدلًا من أن تفرّقهم في ظلمات القوالب المحفوظة”.
(الصحوة الإسلامية في ميزان العقل، فؤاد زكريا، دار الفكر، القاهرة، ص٧٩.)