يصف عبد الله كنون رحلته بعد أن عينه ملك المغرب رئيسًا لوفد الحج لسنة ١٩٥٧:

“ذهبنا في صباح اليوم الأول من أيام التشريق أعني ثاني يوم العيد لتهنئة جلالة الملك سعود بعيد الأضحى… قدمنا هدية جلالة ملكنا المحبوب لأخيه الملك سعود… ولم يكن يدور الحديث أثناءها بيننا وبين الزوار إلا عن المغرب وعظمة جهاده، وتضحية جلالة الملك، وبطولة ولي العهد، مما كان يثير إعجاب الجميع ويرفع رأس المغرب عاليًا بين الشرق والغرب، ويجعله مفخرة العرب والمسلمين”.

(تحركات إسلامية، عبد الله كنون، ص٥١-٥٤.)