“عندما حضر الأستاذ أبو الحسن الندوي إسطنبول في صيف ١٩٩٣ حرصت أن ألتقيه في محاضرة يلقيها في مقر (وقف نشر العلم) في منطقة (وفا) …

[قام أحد الحضور وسأله]

هل التقيتم الخميني؟ قال نعم، في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، أتى وصافح العلماء، وعندما صافحني، قال: قرأت رسالتكم (ردة ولا أبا بكر لها) وكان الأولى أن تسمى (ردة ولا أبا الحسن لها)، قلت: لا، العرب يقولون: قضية ولا أبا الحسن لها”

(رحلتي مع رسائل النور، إحسان قاسم الصالحي، دار المأمون، عمّان-الأردن، الطبعة الأولى: ٢٠١٧م، ص٢٥٨، ٢٥٩، باختصار.)