“الكثير من الخدم الذين يركعون لأسيادهم في خنوع، ويلتذون بعبوديتهم، يقضون أعمارهم في خدمتهم تمامًا مثل الحمير، مقابل ما يقتاتون به من العلف، وحين يبلغون الشيخوخة يستغنى عن خدماتهم، مثل هؤلاء الخدم المخلصين هم في نظري يستحقون الضرب بالسياط”.
(مأساة عطيل، وليم شكسبير، ترجمة: محمد مصطفى بدوي، المركز القومي للترجمة، الطبعة الثانية: ٢٠٠٩م، ص٣٩.)