“الشخص الوحيد في أسرتنا الذي أظهر علامات التديّن كان العمّة ميليا؛ فكثيرًا ما رأيناها ترسم علامة الصليب في اتجاه أمي أو أبي أو في اتجاهنا نحن الأطفال… والعمة ميليا تروي لنا القصص، وهي دائمًا عن رجال ونساء عظماء في التاريخ، كان بطلها المفُضَّل الخليفة عمر، وكانت تروي لنا كثيرًا من الأحداث لترسم لنا شخصيته وروحه.”

(أنا والقدس؛ سيرة ذاتية، هالة السكاكيني، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٣٥-٣٧.)