ينتشر بين اليسار والحركات النسوية، عقدة نقص في تقدير أنفسهم، فلا بد من كليشيهات داعمة، محاذير لفظية وصلت في تطرفها إلى تلمس العنصرية في اللغة، بلغ بها الأمر حد اقتراح لغة بديلة بدون ضمائر ذكورية! مثلًا أو التحسس من الحديث عن تخلف دولة، إنها دول نامية لا متخلفة، ليسوا وحدهم على ظهر هذا الكوكب الجميل بمثل هذا الهوس، فبعض المشايخ أول كلمة لا تروقهم يصيحون: الأدب!