أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف في مصر أحمد كريمة: “النعرة الكاذبة، أن بعضنا يتصور أننا نحن المسلمين الأوحد والأحسن والأجود والأكمل وأن لنا الآخرة لوحدنا، وهذا خطأ في خطأ في خطأ، لأن ربنا أقر التعددية وقال لكم دينكم ولي دين”

وقد سبق أن قال: “هؤلاء المتسلفون الذين اخترعوا دينًا جديدًا يخالف صرح الإسلام”، ليصل إلى أن “السلفية خطر على الإسلام نفسه”

فمرة من خالف صرح الإسلام لا خوف عليه فهناك تعددية، ومرة من خالفه فهو خطر على الإسلام.

وكل حين يخرج من الرسميين من الأزهر من يكذب ما يلوكه العديد من الأزهريين، في دعايتهم لما سمي بـ"منهج الأزهر" الذي لو سألت عنه رجلين منهم لخرجا لك بثلاث دعاوى!

معتمد المذاهب وحرمة الخروج عن التقليد، الذي يظهرون أنهم يستنفرون لأجله، محض خرافة، فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد دعاية لا واقع لها، فالرسميون من الأزهر لا يعبأون بمذهب، وها قد خرج من يقول منهم بمبدأ التعددية الدينية، دنيا وآخرة، لكن هذا المبدأ لا يتسع عنده للعديد من المسلمين، الذين قضى [المنهج الأزهري] بحرمانهم وطردهم من مملكة الرب.

القوم الذين كل حين يتحدثون عن الأزهر القادم، اربعوا على أنفسكم، فكل ما تفتعلونه في الردود على ما تسمونه [شبهات]، يعاد تدويرها عن طريق الأزهر القادم، الفارق فحسب أن من تردون عليه بلا عمامة أزهرية، لكنكم مضطرون للسكوت عن القول نفسه متى كان صاحبه ذا عمامة.

مودتي