“الألباني… وطنه الذي ينتمي إليه وعرف بالانتساب إليه، يحكمه الشيوعيون بل المتطرفون منهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، إخوانه يذوقون الويل، والعذاب من تسلطهم، فكان ينبغي للألباني قبل الهجوم على العلماء، وأئمة السلف، والسعي بين المسلمين بالفرقة، بقصد أو بدون قصد، أن يكرس جهوده ويوجه لسانه على الأقل، لدعوة الألبانيين إخوانه للجهاد، وقتال الشيوعيين الملاحدة، مع أني لم أسمع عنه شيئًا، يتعلق بهذا الأمر مطلقًا، بل كان الواجب عليه أن يكون أول الحاملين للسلاح، لتحرير بلاده من حكم الملاحدة، وعند ذلك يعطي الدليل، وألف دليل على غيرته على الإسلام”

(بيان نكث الناكث، عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري، مكتبة القاهرة، الطبعة الثانية: ٢٠٠٦م، ص٥، ٦.)

هذه الكلمة التي قالها الغماري في الألباني تشنيعية، لا مكان لها في البحث العلمي، لكن الطريف أنك كثيرًا ما تسمعها من العديد من المنتسبة إليه، متى سمعوا كلمة فيه!