ابن تيمية:

١-“كنت قديمًا ممن يحسن الظن بابن عربي ويعظّمه لما رأيت في كتبه من الفوائد” [١]

٢-“كنت قد لبست خرقة التصوف من طرف جملة من الشيوخ من جملتهم الشيخ عبد القادر الجيلي” [٢].

٣-في مسألة نفي قيام الحوادث: “أنا وغيري كنا على مذهب الآباء في ذلك” [٣]

كل هذه تراجع عنها ابن تيمية، كما بينت ذلك في كتاب [نظرية ابن تيمية في المعرفة والوجود] فتخيل لو وجد شخص كلامًا لابن تيمية يوافق فيه ابن عربي في موضع، أو ينفي فيه الحوادث، أو لفظ الجسم، أو مدح الخرقة، واعتبر أنه بذلك جاء بما عز نظيره، وقد تقرر تراجع ابن تيمية عنه، بل النص على ما فيه من بطلان، ويحسب بعدها أنه قرّب بعيدًا، ما يقال له؟

تريث، يا عزيزي😊


[١] مجموع الفتاوى، ج٢، ص٤٦٤. [٢] بدء العلقة، ص٤٨. [٣] مجموع الفتاوى، ج٦، ص٢٥٨.