“السبب في تفضيل تجنيد الشباب المتدين والقروي، على غيره من الشباب الآخرين لوجود شباب يملكون وعيًا دينيًا مميزًا مقرونًا بجهل سياسي!” [١]
كان هناك “اتجاه…غالبهم خارج العراق، ويعيشون مترفين مع عوائلهم وليس لهم مباشرة مع مقاتلي تنظيماتهم، بل علاقتهم عبر خطابات صوتية، وبيانات على الويب سايت، وهم في الغالب تنقصهم الخبرة السياسية، والحكمة في فقه الواقع، والتجارب أثبتت ذلك النقص، فهم يسعرون الحروب، ويحرضون على القتال، بل هم دعاة طائفية، وهو ما يضعف موقفهم الاجتماعي والسياسي”[٢]
“السلفية كانت لهم مغامرة في صناعة دار إفتاء خاصة بهم نهاية عام ٢٠٠٣، جاء بها الشيخ صبحي السامرائي وعبد الحميد الراشدي ومحمود المشهداني…أسسوا ما يعرف بالهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى لكنهم فشلوا لأسباب عديدة أبرزها التمويل كونهم ليس لديهم دعم من الوقف السني… وانقسامهم في موضوع العمل السياسي … وحكم كتابة الدستور، وحكم الدخول في البرلمان والحكومة” [٣]
“أما الشيخ أحمد الكبيسي فإنه صاحب جرأة على الصحابة ولسانه في مدح الشيعة أكثر منه في السنة، أفقده قبوله عند عامة سنة العراق” [٤]
“المقاتل… متطرف الاعتقاد، سهل التعلق بالأوهام” [٥]
[١]عالم داعش، هشام الهاشمي، دار الحكمة-لندن، الطبعة الأولى: ٢٠١٥، ص٢٦. [٢] عالم داعش، ص١٠٦. [٣] عالم داعش، ص١٧٧ باختصار. [٤] عالم داعش، ص١٧٨. [٥] عالم داعش، ص٢٦٧.