“اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان.
وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك وزعموا أن كثيرًا من أهل البدع فساق وليسوا بكفار”
(أوائل المقالات، محمد بن محمد بن النعمان/المفيد، المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة المفيد، الطبعة الأولى، ص49.)