“كيف إذن نقرر أن المرأة خداعة ماكرة؟ وأن الرجل صريح صادق لا أثر للخداع في نفسه، نقول ذلك ونستدل عليه بكل شيء حتى بقوله تعالى: (إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) مع أن هذه الآية نزلت في جماعة مخصوصة من النساء.
وقد جاء في آيات كثيرة اتصاف بعض الرجال بالمكر مثل: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) نسي الرجال كل هذه الآيات، ولم يحفظوا إلا آية واحدة، وجعلوا معناها علمًّا لجميع النساء”
(المرأة والعمل، نبوية موسى، دار الكتاب المصري، القاهرة، ٢٠١١م، [طبع لأول مرة ١٩٢٠]، ص٢٢.)