“فيما مضى كان للخالات اللائي لم يعدن يفارقن بيوتهن وجود بارز في كل طفولة، كن في انتظارنا عندما نأتي مع أمنا لزيارتهن، ليرحبن بنا دومًا… مثل جنيات يسحرن واديًا بأكمله دون الهبوط إليه، كن يتحكمن بصفوف كاملة من الشوارع دون أن يظهرن فيها”

(طفولة برلينية في مطلع القرن العشرين، فالتر بنيامين، ترجمة: أحمد فاروق، دار كلمة-أبو ظبي، الطبعة الأولى: ١٤٣٦هـ-٢٠١٤م، ص٣٦.)