“لا يتقبل الملحد دموع الطفل، وآلام الحياة كلها، يقف ضد الله باسم حياة الإنسان السعيدة على الأرض، لكنه هو على استعداد منذ اللحظة للتسبب فيما لا يحصى من الآلام…ذلك هو تناقض جميع الثوريين الأخلاقي…العاطفية غالبًا ما تنتهي بالوحشية، لا يقي من الوحشية سوى النظرة الأشد قساوة إلى الحياة”
(فلسفة اللا مساواة، نيكولاي بردياييف، ترجمة: بسام مقداد، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت-لبنان، ص٣٤.)