كيف يرد مصطفى صبري على الملحدين؟

👈العالم ممكن الوجود: “فالوجود والعدم سيان بالنسبة إليه” [١] و “لكل حادث من علة وإلا لزم منه الرجحان من غير مرجح ولزم منه التناقض” [٢]

متى قال الملحد يوجد العالَم بدون مرجح يتندر به، أي بلاهة هذه حين يجيز ترجيحًا بلا مرجّح!!

فلا بد من الترجيح من خارجه حتى يوجد، حسن لكن [الله-بتعبيره-لا يتحرك= لا يقوم به فعل] وكان موجودًا والعالم عدم، فما الذي جد حتى يوجد العالم، وقد فرض عدم وجود أي مرجح؟

👈“الذين يجيزون ترجيح أحد المتساويين من غير مرجّح هم الأشاعرة المجتنبون تعليل أفعاله [أي الله] بالدواعي” [٣]

أفحمتهم يا مولانا، خلاص!!


[١] موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين، مصطفى صبري، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، الطبعة الثانية: ١٤٠١هـ-١٩٨١م، ج٢، ص١٧٣. [٢] المصدر نفسه، ج٢، ص١٧٤ [٣] المصدر نفسه، ج٣، ص٥١.