هذا الكتاب طريف في ٥٠ صفحة تقريبًا

يفترض أنه للأطفال ومما جاء فيه: “هذا الكتاب الصغير … وقد سلكت فيه مسلكًا بسيطًا لا يعز على الطفل فهمه” [١]

“اعلم يا ولدي أن الإنسان لا يمكنه أن يعيش منفردًا، بل لا بد له من الاشتراك مع الناس” [٢]، وبعد لهجة يا ولدي:

“قانون من قتل نفسًا عمدًا ولو بالسم مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالقتل، كل من جرح وضرب أحدًا فأفضى إلى القتل من غير قصد له يعاقب بالأشغال الشاقة من ٣-٥ سنين” [٣].

ويوصيهم بالعمل حتى إن كانوا فقراء، إذ “يوجد شغّالون فقراء يصل بهم جدّهم وحسن اقتصادهم إلى رغد العيش والسعادة” [٤]، مذكرًا لهم أن كل التنمية في البلاد كانت في عهد “مليكنا العزيز، وخديوينا المحبوب عباس باشا حلمي أدامه الله” [٥].

مؤكدًا على أهمية نوع المطالب من الحكومة:

“لا تطالب الحكومة إلا بحرية العمل، ثم اشتغل بما تريد” [٦]


[١] علموا الأطفال ما يفعلونه وهم رجال، أحمد أفندي، المطبعة الأميرية ببولاق، ١٣١٢هـ، ص٣. [٢] المصدر نفسه، ص١٧. [٣] المصدر نفسه، ص١٤. [٤] المصدر نفسه، ص٢٤. [٥] المصدر نفسه، ص٢٥. [٦] المصدر نفسه، ص٢٦.