“ذهب جمال الدين إلى إستنبول، وعن طريق أعضاء جماعة تركيا الفتاة، الذين كان على صلة بهم، أصبح عضوًا في الماسونية، وقد نجح النفوذ البريطاني هناك أيضًا على إبعاده، فلجأ إلى مصر، وهناك أسس محفلًا ماسونيًا ضم حوالي ثلاثمائة عضو، وإن كان لم تنتج عن هذا المحفل حزب مكتمل النمو، فقد خرجت منه نواة حزب سمي هو أيضًا مصر الفتاة”
(مقال لإرنست فوكلان، سنة ١٨٨٢، ضمن: جمال الدين الأفغاني مراسلات ووثائق لم تنشر من قبل، ترجمة: إبراهيم عوض، مكتبة زهراء الشرق، ص٦٢.)