“محمد البرغوي… الذي برز خلال سنوات ١٥٥٨-١٥٦٥م … كان ينتقد أصحاب الكلام والصوفية من ناحية، وكبار العلماء الذين يشتغلون في خدمة الدولة من ناحية أخرى، وهكذا فقد كان هذا المسلم المتشدد يعتبر إحياء المناسبات في المقابر وزيارة الأضرحة لطلب المساعدة من الأموات من الأمور التي تتناقض مع روح الإسلام.
…. وقد تابع من بعده تلميذه قاضي زاده توفي ١٦٣٥م مع فريق من الوعاظ اشتهروا باسم الفقهاء هذه الحملة التي بدأها البرغوي.”
(تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل إينالجيك، ترجمة: محمد الأرنؤوط، دار المدار الإسلامي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٢م، ص٢٧٨.)