“كان الصراع في الإمبراطورية العثمانية بين الدولة والأفراد للسيطرة على الأرض أحد أهم المشاكل في تاريخها الاجتماعي.
فعندما تضعف الدولة كانت تزيد بشكل مفاجئ أراضي الملكية الخاصة والأوقاف، وحينما يتولى العرش سلطان قوي يوطد السلطة المركزية، كان يبادر إلى إلغاء حقوق الملكية الخاصة والأوقاف ويعمل على سيطرة الدولة”
(تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل إينالجيك، ترجمة: محمد الأرنؤوط، دار المدار الإسلامي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٢م، ص١٧٣.)