“قد بقيت الثقافة العثمانية في جوهرها ثقافة بلاط، ولهذا السبب أصبحت عقيمة، فقد وصلت هذه الثقافة إلى ذروتها الكلاسيكية في القرن السادس عشر، إلا أنها أخذت تفقد حيوتها نتيجة اقتصارها على خدمة البلاط وانقطاعها عن المؤثرات الخارجية”
(تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل إينالجيك، ترجمة: محمد الأرنؤوط، دار المدار الإسلامي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٢م، ص١٤١.)