بمناسبة الحديث عن معجبات بالشاب كاميرون الأمريكي، الذي قتل طفلًا وأمه أثناء سباقه في السيارة، فقد سبقه تيد باندي الذي اعتقل عام ١٩٧٥ ثم هرب ليواصل مسلسل القتل الذي بدأه قبل أن يعاد اعتقاله في ١٩٧٨، وقد فاز بطابور من المعجبات، من المؤمنات ببراءته، لهيئته، وتعليمه، وهندامه، وهو الذي أدين بالقتل المتسلسل لضحاياه من النساء، اللائي تجاوزن الـ٣٠ ضحية، وقد عجب العديد من المحققين من هذه الظاهرة، كيف تعجب فتاة بمن لو تمكن منها لقتلها، بقي باندي منكرًا للتهم حتى قرر الاعتراف بها في آخر حياته، في مناورة منه لوقف حكم الإعدام، الذي نفذ فيه في ١٩٨٩.