“التدمير الاجتماعي هو العقيدة الاجتماعية لكل ما ليس موجودًا بعد.
المسيحية كانت مدمرة للمجتمعات، أضرت بنظام وتناغم البلدان التي كانت الوثنية فيها تمثل الحضارة.
الإصلاح الديني كان مضرًا اجتماعيًا لمّا كانت البلدان الأوروبية كاثوليكية.
الثورة الفرنسية كانت مدمِّرة وضد المجتمع لما كانت الحضارة الأوروبية مجسَّدة في النظام القديم.”
(يوميات، فرناندو بيسوا، ترجمة: المهدي أخريف، دار توبقال، المغرب، الطبعة الأولى: ٢٠١٧، ص٨٥.)