“كانت مدة الدراسة في الأزهر غير محدودة فكان بعض الطلبة يتخذون الأزهر كملجأ للعجزة أو تكية خيرية فيقضون أعمارهم فيه من سنٍ طفولية إلى أن يدركهم الهرم بدون أن يتقدم الرجل منهم لأداء أي امتحان أو يظهر أدنى رغبة في ترك صفة التلميذ”

(الأزهر، مصطفى بيرم، مطبعة التمدن بمصر، الطبعة الأولى: ١٣٢١هـ، ص٤١.)