أدب الحوار إنما هو لحفظ الحقيقة وهو محمود لكنه عند أقوام لحفظ أخطائهم سالمة من النقد لا بد أن يجعلوا أمام تلك الأخطاء بابا قصيرا تنحني قبل دخوله، ليقولوا لولا عظمته ما ركع له! وذا هو مفهوم الأدب عندهم وحينها يصبح كلامهم عن الأدب بحر دموع لتفادي وصف معتقدهم باسمه دون عمليات تجميل.