“لم يكد الخديوي إسماعيل يقاوم جهارًا نير أصحاب البنوك الأوروبية حتى تحوَّل في رأي الدول إلى [طاغية شرقي] ووضعت الدول نصب أعينها مهمة إقصائه عن طريقها مهما كلف الأمر، بينما كانوا يمجدونه ويثنون عليه كحاكم مثقف وتقدمي عندما كان يعقد الواحد تلو الآخر القروض الخارجية، ممهدًا بذلك سبيل استعباد البلاد للرأسماليين الأجانب”

(تاريخ الأقطار العربية الحديث، لوتسكي، أكاديمية العلوم في الاتحاد السوفييتي، دار التقدم-موسكو، ص٢٤٧.)