“تعلم محمد علي القراءة في وقت متأخر جدًا، عندما بلغ الخامسة والأربعين من العمر، وقاد دفة الحكم في مصر لمدة تقرب من عشرة أعوام وهو لا يعرف المبادئ الأولية للقراءة والكتابة، إلا أن ذكاءه الفطري الكبير، جعله قادرًا على أن يمتلك سراعًا أسس الفن الحربي والتكنيك والتاريخ وألم بتفاصيل إدارة الجيش والمشاريع وتتبع بنفسه الصحافة الأجنبية.”

(تاريخ الأقطار العربية الحديث، لوتسكي، أكاديمية العلوم في الاتحاد السوفييتي، دار التقدم-موسكو، ص٧٤.)