“لا أكاد أتلقى نظرية حرية الأفراد المطلقة في تصرفهم إلا كحديث خرافة، وسيتبين العقل البشري يومًا أمرها، لقد سبقت روسيا البلشفية غيرها فضربت على الأيدي وأحاطت الإرادات الفردية الجامحة بكثير من القيود غير مبالية… وكذلك فعلت أمريكا المتحدة إذ بطشت في موضوع الخمر بتلك القاعدة بطشتها الكبرى”
(آثار الخمر في نظر أرقى الأمم المسيحية بأمريقا وغيرها، عبد العزيز جاويش، ١٩٢٣م، ص١٣.)