“من الحكام من كانت تعجبه فكرة معينة فيعمل على إشاعتها ونشرها وقد تكون هذه الفكرة منبعثة من مذهب اعتقادي أو مروِّجة له، فمثلًا عندما استقر الأمر لمعاوية بن سفيان رضي الله عنه أراد أن يثبت في أذهان الناس أن إمرته كانت بقضاء الله وقدره، فأشاع الفكرة وشجّع مذهب الجبر”!!

(بصائر أزهرية في مجالات الاختلاف بين المسلمين وضوابطه الأخلاقية، جمال فاروق جبريل محمود الدقاق، ص٢٤.)

هل هو ذا منهج الأزهر؟ الذي كل قليل يقال فيه أشعرية، أشعرية! هذه منسوخة من كتب المعتزلة بالحرف، ولو قال طالب في الأزهر: الأشعري جبري لقيل فيه انحرف عن منهج الأزهر، ويستحق الفصل منه، أما أن يقول هذا مشايخ في الأزهر فلا إشكال.

ورضي الله عنه/كان جبريًا!