“أهو إلحاد أم بحث عن حقيقة؟
كثر الحديث هذه الأيام عما يسمى بظاهرة الإلحاد … إن الضجيج القائم حول هذه الظاهرة ومختلف التفاعلات معها قد غيّب عن الأذهان جانبًا مشرقًا فيها، نعم جانب مشرق فلا تتعجل أخي القارئ المتدين.
والجانب المشرق هنا هو ضخ دماء جديدة للبحث عن الحقيقة في مجتمعنا … وأمة تتجمد دماء البحث عن الحقيقة في عروقها لا يمكن أن تنهض”
(الإنسانية قبل التدين، علي الجفري، دار الفقيه، أبو ظبي-الإمارات، الطبعة الأولى: ١٤٣٦هـ-٢٠١٥، ص١٧٧، ١٧٨.)