يشير وباء كورونا إلى صورة قاتمة تلف شعار [الصراع الديموغرافي] وهي اعتبار أن الزيادة العددية يمكن أن تكون حاسمة أو الحل الأخير على الأعداء.
فهذا الوباء يشير إلى النتائج الكارثية التي يمكن أن يسببها فيروس-قد لا يكون هو، فقد يوجد أشد منه-على صعيد التوزيع العددي، في حين تكون الكلمة الأخيرة للفروق النوعية، فعدد قليل ومراكز بحثية متطورة، مع كفاءات في الأنظمة يمكن أن تجعل شعبًا صغيرًا متفوقًا على من يفوقه بالعدد دون حرب، وما تبنيه قرون من الأعداد الهائلة يمكن أن تبخره جائحة، تقدر دولة متقدّمة على تفادي خطورته وترك جيرانها يختفون دون إعلان لحروب!