عندما تقف على مجموع فيه مواعظ للعديد من المتقدمين، ترى كلمات بليغة، مصقولة برشاقة، تشي بورع عن أقل دنيّة، ثم لما تفتح كتب التراجم والرجال، تعيد الاسم مرتين، والترجمة بطولها مرارًا، أليس هذا الذي كان يعظ حتى كدت أتخيله يتجنب كثيرًا من الحلال خوف حرام واحد؟! فما باله هنا قَتل بغير حق، وأسرف على نفسه دون شفقة!