تجده لا يترك حربًا أهلية في بلد على هذا الكوكب، إلا وله فيها موقف، ويحدد أنه مع طرف على طرف، حتى لو سألته عن حرب أطرافها كالفسيفساء في التنوّع يسهب ويشرح، وفلان أصاب وفلان أخطأ، ويشرح هذا ويطالب باعة الفجل بسماعه حتى ولو كانت دقة المسائل فيها تحيّر متخصصي السياسة، وما أن يسمع شيئًا من نقاش سلفي/أشعري حتى يقول: يا أخي مزقتم الأمة! لا تطرحوا الأمر على العوام!!