عبد الفتاح مورو كان يكتب في مجلة [المجاهدون] في الثمانينات، مستنفرًا، ومحرِّضًا، دافعًا بالشباب إلى أفغانستان، يطالب الفتية بالعزائم، وبقي يتدرّج وكلما سئل عن مسألة لمَ لم يحافظ عليها؟ قال الحكمة والتدرج، والفقه والفقهاء والقيروان، لكن الحق يقال بقي محافظًا على لبس الكمامة في زمن كورونا.