“لقد عانيت في السنوات الثلاث عشرة من كفاحي من أجل ألمانيا، عانيت الكثير من الاضطهاد والاعتداءات الشخصية التي علمتني تدريجيًا وضع القضية العظيمة فوق ضعف نفسي”

(رسائل هتلر ومسوداته، ترجمة وتحرير وتقديم: فاطمة نعيمي، دار الرافدين، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص١٥٠، ١٥١.)

هذا الخطاب يتكرر كل حين ممن يعتبرون مشاريعهم للناس هي كشف حسابات آلامهم التي قدّموها! وبما أنهم بنظرهم ضحوا فذا كافٍ ليقول لهم الناس: نعم، حتى ولو كانوا سيحرقون الأخضر واليابس!