“قد يبغي الوحش على الوحش فلا يكون ذلك غريبًا، لأن البغي مما ركب في غرائزه، وقد يبغي الإنسان على الإنسان فلا يكون ذلك عجبًا لأن في الإنسان عرقًا نزاعًا إلى الحيوانات وشيطانًا نزّاعًا بالظلم، وطَبعًا من الجبلة الأولى ميّالًا إلى الشر، ولكنَّ العجيب والغريب معًا، والمؤلم والمحزن معًا، أن يبغي دين عيسى روح الله وكلمته على دين محمد الذي بشر به عيسى روح الله وكلمته”!!

(من أنا، محمد البشير الإبراهيمي، تحقيق: رابح بن خويا، منشورات الوطن اليوم: ٢٠١٨م، ص٨٢.)

بل العجَب أن يقال مثل هذا في الاحتلال الفرنسي للجزائر، فما لعيسى عليه السلام وما لدينه بذاك البغي؟!