ومن العجائب إعذار من أخطأ في نسبة صفة للرب، وعدم إعذار من ترى أنه أخطأ في نسبة صفة لعبد!

وقد روي عن أبي حنيفة عن رجل رماه بالكفر، فقال إن قصد الإسلام كفر، وإن قصدني فقد كذب عليّ، فكيف إن قلبت المسألة وجعلت من سمى إثبات الصفات كفرًا معذورًا ثم إن نسب قومًا إلى الكفر لم تعذره بخطأ أو تأويل؟