الروايات الشيعية التي لا تزال تساق على المنابر، وتلوكها ألسنة الرواديد، عن كسر ضلع الزهراء، وحرق الباب، ونحو ذلك إنما صيغت على غرار روايات قتل عثمان بن عفان، حين حوصر، وحرقوا الباب، وقطعوا أصابع زوجته، كان الهدف تقديم دعاية بديلة تشكّل ترياقًا لمفعول روايات خصومهم، كان الهدف السياسي كثيف الحضور فيها.
على أنها عانت من ثغرة فقد بقي علي حيًا بعدها، وهذا طرح أسئلة تشكيكية فيها إذ كيف سيقبل بهذا، بخلاف عثمان الذي قتل في تلك الحوادث، كانت تلك الدعاية تستوحي الأحداث من الروايات عن عثمان أكثر من علي نفسه!