“بدأت علامات الشيخوخة تبدو على كانط، وتفضح نفسها بأكثر من شكل، ومع أن ذاكرة كانط الاستثنائية قد خزَّنت جميع ما يمت بصلة للمسائل الفكرية والثقافية، إلا أنه كان يعاني منذ الشباب من ضعف غير عادي في هذه الملكة الذهنية إذا تعلق الأمر بالشؤون العامة للحياة اليومية”
(أيام إيمانويل كانط الأخيرة، توماس دي كوينسي، ترجمة: عبد المنعم المحجوب، صوفيا-الكويت، الطبعة الأولى: ٢٠٢٠م، ص٣٠.)