“النسيج الفلسطيني نفسه … لم يكن الفردوس أو الجنّة، وهو مثل كل المجتمعات العربية ساده الإقطاع والظلم الاجتماعي، واضطهاد المرأة، وكل العيوب التي كانت موجودة في بلاد الشام عمومًا، وكان المجتمع الفلسطيني جزءًا من هذه المجتمعات، إنها محاولة لرد هذه النكبة ليس فقط إلى مشروع استعماري خارجي، وإنما أيضًا إلى أسباب ذاتية خاصة ما كانت بالمجتمع الفلسطيني نفسه”.
(الاستبداد المفرح؛ حوارات مع حاتم علي، فجر يعقوب، دار كنعان، دمشق، الطبعة الأولى: ٢٠١٥م، ص٨٨، ٨٩.)