“قال بعض أكابر أئمتنا كالإمام أبي القاسم الرافعي رحمه الله:

من لطف الله بهذه الأمة وما خصَّها به من الكمالات أنَّ علماءها لا يسكت بعضُهم على غلط غيره، ولا على بيان حاله، وإن كان المعتَرَض عليه والدًا فضلًا عن غيره… بخلافِ غيرها من الأمم فإنهم تمالؤوا وتطابقوا على أن بعض علمائهم لا ينكر على بعض… فلما تطابقوا على ذلك تغيَّرت مللهم وبُدلت شرائعهم”.

(ثبت ابن حجر الهيتمي بقلمه، حققه: أمجد رشيد، دار الفتح، عمّان-الأردن، الطبعة الأولى: ١٤٣٥هـ-٢٠١٤م، ص٢٥٥.)