“يا بنيّ، لا خير في المرء إذا كان قليل المروءة دنيء الهمة، وضيع النفس، مبتذلًا بين قومه وعشيرته، إذا أهين تصاغر وتذلل، وإذا احتُقر كان جبانًا في موضع الدفاع عن كرامته، أمثال هؤلاء يا بنيّ ليسوا أهلًا لأن يتشرفوا بالانتساب إلى طلبة العلوم الدينية، ولا أن يكونوا من حملة العلوم الشرعية”

(الدروس الأوّلية في الأخلاق المرضية، محمد شاكر، دار الظاهرية، الكويت، الطبعة الثانية: ١٤٤١هـ-٢٠٢٠م، ص٣٤.)