البابا فرنسيس مع حق المثليين بإنشاء أسرة ٢٠٢٠
لطالما اعتبرت الكاثوليكية رمزًا للحرفية والجمود، لكن ليس مؤخرًا، في فيلم [البابوان] لسنة ٢٠١٩ جرى رصد السعي الحثيث للبابا الجديد فرنسيس للتغيير والخروج عن أعباء التركة الكاثوليكية، ذلك الفيلم الذي لا يزال يتصدر معروضات نتفلكس، تلك التي أنتجت في العام نفسه فيلمًا يصوّر المسيح على أنه مثليّ، ثم بعد ضجة شملت مليون توقيع في الاعتراض عليه سحبت الفيلم.
لا تجد تعليقًا للكنيسة الكاثوليكية على مثل هذا، في حين ثارت الكنيسة الكاثوليكية على رواية [شيفرة دافنشي] ٢٠٠٣ لدان براون حين ذكر أن المسيح تزوج مريم المجدلية وأنجب منها! وانتدبت الكنيسة من يفنّد ما جاء في الرواية.
لا أحد يدري بعد ما الذي يخبئه البابا من مفاجآت، وتصريحه لا شك سيوظف في أطر كثيرة منها: سلوك الرهبان والراهبات في الأديرة، لربما سيعتبرها البابا خطة “إصلاحية” لوقف فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال بشكل ممنهج تلك التي هزت الكاثوليكية مرارًا.
كان التصالح مع المثليين أقرب إلى ذهن البابا من تشريع الزواج للرهبان والراهبات، كان يتفهم المثليين لكن لم تتفهم الكاثوليكية البروتستانت! لابد لمسلكه “الإصلاحي” ألا ينهي الفروق بين الكاثوليكية وغيرها، كيفما كان، بما أن الأحداث نفسها ساخرة، علق أحدهم: في ٢٠٣٠ سيصرح البابا: إن المسيحية لا تتعارض مع الإلحاد.