فرانسيسكو بويكس
كان مقاتلًا شيوعيًا إسبانيًا ضد النازية، سقط أسيرًا بيد النازيين ووضع في معتقل ماوتهاوزن، وبعد تجريده من الجنسية الإسبانية، جرى تركه للنازيين بدون أن تطالب به حكومة بلاده، فجرى استغلاله في السجن للتصوير، ذلك الذي تمتع فيه بمهارة عالية، وبحثًا منه عن سبل للمقاومة، خطرت له فكرة تهريب تلك الصور.
فتمكن من تسريب ٣٠٠٠ صورة للجرائم التي شاهدها في المعتقل، وبعد انهيار النظام النازي، كان أحد الشهود في المحاكم على من سجنوه، توفي بعد ٤ سنوات من إطلاق سراحه بسبب السُّل الذي أصيب به في المعتقل، وتبقى الصور التي سربها واحدة من أهم الوثائق التي أدانت النظام النازي، في ٢٠١٨ صوّر فيلم عن حياته بعنوان [عدسة الموت].