“ساعة يؤذن بوقوع الخطأ في الإنتاج الصناعي، أو ساعة لا يكتمل معدل الإنتاج المقرر في البضائع المستهلكة، فنحن نعتبر طبيعيًا أن ينال المسؤولون جزاءهم من التوبيخ العلني.
لكن عندما يؤذن بوقوع خطأ فيما يتعلق بالتأثير على الأرواح البشرية التأثير الصالح، عندما يؤذن بوقوع الخطأ فيما يتعلق بتنشئة شبيبتنا، فهذا خطأ ممكن التساهل فيه! المراد إنما هو تقديم جبهة الفكر بحيث تصبح على خط يتوازى وسائر جبهات عملنا”
(إن الأدب كان مسؤولًا، اندريه جَدانوف، ترجمة: رئيف خوري، دار القارئ العربي، بيروت ١٩٤٨م، ص٧٣، ٧٤، باختصار.)